بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

دراسة اللغة العبرية لكلية تلمذوا الأمم



עברית
اللغة العبريةمعهد تلمذوا الأمم للدراسات الكتابية
الدراسات العليا المتخصصة
د.ق ﭼوزيف المنشاوىDr.Rev.,Joseph Elmenshaoi
A member of The Council of Elders & Advisers
Cambridge Theological Seminary
OHIO- US

هذه المذكرة خاصة بطلبة معهد تلمذوا الأمم للدراسات الكتابية (قسم الدراسات العليا) دون غيرهم وممنوع إستخدامها خارج هذا الإطار بدون إذن المؤلف
تنبيه هام
هاتين المادتين

اللغة العبرانية وعلم تفسير العهد القديم المبنى على اللغة العـبرية  هى مواد تفاعليه ، وغالبية دراساتها عملى بالتفاعل من خــــــلال المحاضرات والأبحاث ، والمذكرة خاصة فقط بالنقاط النــــــــظرية والمبادىء التى يجب العودة إليها أثناء الدراســـــة للمساعدة على التحصيل الجيد.
ولا يوجد فى أى كلية أو معهد وسيلة لتلقين اللغة وفهمها بمجرد الدراسة النظرية ولكن اللغات تعتمد على الممارسة وزيادة التعامل العملى مع اللغة
.
مقدمة
 خاصة بعلم أصول البحث لتحسين وضع إطار منهجى للأبحاث وهو ملخص متقن لمساعدة الطالب على إنجاز أبحاثه فى كل المواد الدراسية وعلى كافة المستويات وفق القواعد المتعارف عليها عالميآ فى الأبحاث الأكاديمية 



الكورس الدراسى فى مادة تفسير العهد القديم المبنى على اللغة
 
 فى معهد تلمذوا الأمم للدراسات الكتابية فى القاهرة


مقدمة فى طرق البحث                    ٣٠  دقيقة      ٠  درجة معتمده
لغة عبرانية               ٣ ساعات و ٣٠  دقيقة      ٣   درجات معتمدة
تفسير لغوى للعهد القديم            ٣ساعات    ٣         درجات معتمدة

 تقارير وأبحاث                    ساعتين               درجتين معتمدتين
إختبار                                     ساعة          درجة معتمدة واحدة
المجموع عشر ساعات وعشر درجات معتمدة                                       
  
---------------

Introduction methods of the researches              30 min
0 credits
Biblical Hebrew                                               3.30 hours
3 credits
Exegesis of the Old Testament                            3 hours
3 credits
Reports and researches                                       2 hours
3 credits
Test                                                                1 hour
1 credit
The total 10 hours , 10 credits

البرنامج الدراسى



مقدمةفى طرق البحث

٣٠  دقيقة      ٠  درجة معتمده
دراسة موضوع البحث
التفكير فى المراجع المتخصصة لمجال البحث المطلوب
ترتيب المراجع من حيث أولوياتها ( فكره عامة عن المراجع ) قواميس كتب متخصصه دوريات
تجميع الأفكار
إستنباط الأفكار الجديدة بتحليل ونقد المعلومات المتجمعة
كتابة البحث وتوزيع نبذة مختصرة لأسلوب تقديم البحث

اللغة العبرانية

 
٣ ساعات و ٣٠  دقيقة      ٣   درجات معتمدة

النصف ساعة الأولى

كسر الحاجز النفسى لتعلم العبرانية
تعليم الحروف العبرانية
تطبيقات شخصية للدارسين
تطبيقات من المفردات الموجودة بالمعجم العبرانى

الساعة الأولى

مفردات من اللغة العبرانية
أسماء الأشارة
الأسماء الموصولة
حروف الجر
أدوات الأستفهام

الساعة الثانية

تطبيقات نظرية للقواعد
تطبيقات من النص العبرانى على القواعد

الساعة الثالثة

تدريبات على قراءة نص الأيتين ١ ، ٢ من مزمور ٢٣

تفسير العهد القديم

 
٣ساعات    ٣         درجات معتمدة

الساعة الأولى

مثال لتفسير نص من النصوص الشعرية مزمور ٢٣ 

الساعة الثانية

مثال لتفسير نص من الأسفار النبوية أشعياء ٤٠

الساعة الثالثة

تفسير لمثال من التوراة تكوين ١

الأبحاث والتقارير

ساعتين درجتين معتمدتين
دراسة كيفية إستخراج المعانى من القاموس ومقارنة المفردات الموجودة بالقاموس بتلك التى إستخدمها المترجمون فى آخر محاضرة فى اللغة العبرانية

الساعة الأولى

إستخراج معانى أشعياء ٤٠  : ١ ٢

الساعة الثانية

إستخراج المعانى لتكوين ١ : ١ -٥     

الإختبار

ساعة واحدة درجة واحدة معتمدة

يختار الممتحن ( الأستاذ ) آية واحدة صغيرة لكل الطلبة ويطلب منهما إستخراج معانيها والتعليق على المعنى الأجمالى فى وجود قواميس الطلبة الخاصة بهم

 مقدمة مختصرة لشكل صياغة أوراق البحث


الهوامش


 
بالنسبة للصفحة المفردة ، أترك بوصة من أعلى ومن أسفل الصفحة ومن الجانبـــــــــين كذلك بالنسبة للصفحات المترابطة                                          .
إذا كانت باللغة العربية : أترك بوصة ونصف من الجانب الأيمن من الصفحة وبوصــــــة واحدة للأسفل وللجانب الأيسر وللناحية العلويه.
بالنسبة للغة الإنجليزية  : أترك بوصة ونصف عن الجانب الأيسر وبوصة واحــــــــدة من باقى الأتجاهات.

ترقيم الصفحات

 
الصفحة الأولى من كل فصل من فصول البحث تضع رقم ١ فى منتصف الــــصفحة على بعد  ٢ سنتيمتر من أسفل الصفحة أما باقى الصفحات فيكون الترقيم على بعد  ٢ سنتيـــــمتر من أعلى الصفحة سواء كان فى المنتصف أو فى الجانب الأيسر فى البحث العربى أو الأيــــمن فى البحث الأنجليزى.

 
تسمية الفصل 

تكون التسمية مكتوبة بالحروف الأنجليزية الكابيتال فى البحث الأنجليزى كما يلى :-
CHAPTER ONE
لا تستخدم الأرقام فى تعريفك للفصل مثل  ١ أو  ٢ ألخ.
أما فى اللغة العربية فتكتب الفصل الأول وليس الفصل  ١ ألخ وتحت هذا الأسم تضع تســــميتك للفصل فى المنتصف كذلك.

 
الملاحظات المذيلة  

يجب أن يكون هناك فاصل بين النص وبين الملاحظات المذيلة فى نهاية الصفحة من خلال خــط واضح بعرض الصفحة كلها ، ثم تضع أسفله الملحوظة الأولى أبتداء من بعد الهامش مباشــرة ( الأيمن فى اللغة العربية والأيسر فى اللغة الأنجليزية ) ، أما الملاحظات التى تليها فتكــتب بعد ترك خمس مسافات ( أى مكان خمس حروف ) مكتوبة ومرقمة على التوالى ١، ٢، ٣ ، ٤ ألخ كل واحدة فى سطر خاص تلك الأرقام تكون هى نفس الأرقام للملحوظات التى أشرت إليـــها فى النص المكتوب فى الصفحة.
ويجب ملاحظة أن هذا الترقيم يبدأ من أول الفصل حتى نهايته ، وليس من بداية الصــفحة حتى نهايتها ليكون الفصل وحدة واحدة.

الأقتباسات فى الملاحظات المذيلة

نذكر أسم الكاتب الذى أقتبست منه ثم أسم الكتاب أو المصدر الذى نقلت عنه متبوعآ بـــــــــرقم الصفحة.

 
الملاحظات المكتوبة فى نهاية الفصل 

وهى أسلوب يلجأ أليه البعض لتحاشى كتابة الملاحظات المذيلة فى نهاية كل صفحة على حِـــدة بكتابتها مرقمة فى نهاية الفصل بنفس النظام.
الملحوظة الأولى من بداية ما بعد الهامش ، والتاليات بعد ترك خمس مسافات كل ملحوظــة فى سطرها.

المراجع

تكتب كلمة - المراجع - باللغة العربية فى البحث العربى فى منتصف الصفحة على بعد سننتيمير من القمة أو كلمة   BIBLIOGRAPHY فى البحث المكتوب باللغة الأنجليزية.
تبدأ بالرقم  ١ من بداية الصفحة بعد الهامش ثم أسفله المرجع التالى 2 من سطر جديد وهكذا...

ترتيب المعلومات التى تذكرها عن المرجع  

- إسم العائلة ( كومه, )     
 - إسم الكاتب بدون أستخدام الألقاب التالية
 ….Dr.,Rev., Prof., ألخ( نقطة. )
- إسم الكتاب ( نقطة. )
- رقم المجلد أن وجد ( كومه
, )
- إذا كان مترجمآ تكتب أسم المترجم مسبوقآ بالتعبير
 Trans.(نقطة. )
- إسم الناشر ومكان النشر وسنته ( نقطة. )
-  ارقام الصفحات ثم نقطة(.)

مثال :-
Calvin,John .Tracts and Treatises in Defense of the Reformed Faith , Vol.3,Trans.Henry Beveridge Edinburgh : Calvin TranslationSociety,1851.          Eerdmans,1958
بالنسبة للبحث العربى يكون الترتيب كما يلى :-
-  إسم الكاتب ولقبه ( فصله ، )
-  إسم الكتاب بين قوسين هكذا"   "،
- إسم الناشر ومكانه وسنة النشر ( فصله ،)
-  الصفحات ( نقطة . )

مثال:- نصرالله زكريا ،"المجىء الثانى للمسيح بين الأدعاءات الصهيونية والحقائق الدينية"  ، القاهرة مكتبة دار الكلمة ، ٢٠٠٣ ، صفحة  ١٢ -  ٢٤.

حالات إستخدام الملحوظات المذيلة

١- الإشارة لقائل لقول ما تم أستخدامه فى البحث                .
٢- الإشارة لقائل أو كاتب لمعلومات قمت بكتابتها إختصارآ فى متن البحث.
٣- لتذكير القارىء بملحوظة سبق لك أنك طرحتها فى البحث ولا تريد تكرارها مثل : راجع مــا سبق كتابته صفحة كذا وتذكر رقم الصفحة التى تريد الأشارة لها.
٤-  لتذكير القارىء بمعلومات أضافية لم ترغب فى سردها فى البحث على سبيل الأختصار مثلآ :- راجع قول فلان فى كتابه كذا ، وقول فلان فى كتابه كذا ألخ ، ليرجع أليها من يريد المـــــزيد من الأطلاع.
٥-  ذكر مرجع عرضى لأن مراجعك الرئيسية ستذكرها بالتأكيد فى نهاية البحث.
٦- لشرح كلمة أو تعبير قد يكون مبهمآ فى النص.  

تعريف علم التفسير المبنى على اللغة للعهد القديم
The Definition of the Exegesis of the O;d Testament

It is the science that studies the Hebrew language in order to help the student to comprehend the old testament text better than what the modern languages can reflect.
إنه العلم الذى يدرس اللغة العبرانية لكى يساعد الطالب على تفهم العهد القديم على نحو أفضل مما تعكسه اللغات الحديثة.



هدف الدراسة

إن الطالب عليه أن يعى تمامآ أن دراسة اللغة لا يمكن أن تتم بالكمال والتمام فى أى مــــعهد أو كلية للدراسات.
لأن اللغة تتكون من مفردات ، هذه المفردات يحصلها الطالب بنفسه ، من خلال تكرار فحـــــص ودراسة العهد القديم فى لغته الأصلية ، فتزداد حصيلته من اللغة بإستمرار.
وأن دور الكلية أو المعهد هو أن يمُدَ الطالب بمفاتيح اللغة ، حتى يتمكن من خلال الجـــــدية فى دراساته فى المستقبل من الوصول للإجادة التامة للغة ، بحيث يتلافى الخطأ فى الفهم الناشــىء من إختيار المترجمين لكلمات ومفردات كانوا يرونها أصلح مفردات للتعبير عن النص ،
 
فى مجتمعهم المحلى
وفى زمان ترجمته
فاللغة تتطور وتتغير يومآ فيوم وعلى الدارس الرجوع للأصل للتعبير عنها بلغة العصر المحليه
وأصلى لأجل أن يحصل كل دارس على التوفيق الذى يشبع قلبه فى مستقبل خدمته.


نظرة عامة عن اللغة فى الفكر المسيحى
والعلاقة بين اللغة العبرانية والعربية 

على عكس النظريات البشرية التى بناها العلماء على التخمين والمنطق  يمضى الكـــــــــتاب المقدس فى التوراة ليحدثنا عن نشأة اللغة بين بنى البشر.
فبينما يرى أولئك العلماء أن الإنسان الأول كانت لديه لغة الإشارة والأصوات التى كان يُـــطلقها  - تقليدآ للحيوانات والطيور - للتعبير عن الألم أو التحذير أو الخوف وسائر دوافعه وأحاسيـسه الأولية وهى تُكَونُ لديه مشاعر تدفعه للتعبير عنها بأصوات معينة.
لكن الكتاب المقدس يقدم لنا تفسيرآ أكثر منطقية وإقناعآ من هذه التفسيرات ، بل نعتبره أقــرب للعلم من أفكار هؤلاء العلماء.
فلقد خلق الله العالمين بكلمة قدرته ، والكلمة هى باليونانية الهيلينستية هى لوجوس λογος  وبالعبرانية ها( بمعنى : ال) دَبير  ה דבר )   بمعنى كلمة ).
 
ولم تكن الكلمات مجرد أصوات تصدر من الكائن الأعلى ، وإنما كانت تعبيرآ عن فـــــــــــــكرِهِ الموجود فى صياغة الكلمة وقدرتها على التعبير عن الواقع الذى يريده المتكلم وهو الله  فــكان الكلمة فكر الله ومَنطِقه ونُطقه وكان هو التعبير عن جوهر الوجود ذاته.
فالله الخالق لم يخلق الأشياء المادية المجردة فحسب ،ولكنه أوجد اللغة القادرة على التــــــعبير كذلك من خلال الكلمة وهنا نلاحظ أنه أثناء عملية الخلق لم يستخدم طاقة عضلية أو جـــــــــهدآ ميكانيكى ديناميكى ولكنه إستخدم الكلمة ، والذى يعود لسفر التكوين الأصحاح الأول يلاحــظ أن الله عند خليقته لكل شىء كانت وسيلته هى أن يقـــــــول فالتعبير" وقال الله" ورد فى الآيات ٣ ، ٦ ، ٩ ،١١ ،١٤ ،٢٠ ،٢٤ ،٣٦ وفى كل مرة صرح فيها الكتاب فى هذا الجزء بأن الله قـــال كانت بمثابة إشارة البدء والنهاية معآ لإتمام خليقة شيئآ ماديآ ما من بين الخليقة
ولم يكتفِ الله بالكلمة كوسيلة للخلق بل كان يُعَقِّبُ على الخليقة بكلمات مثلآ :- تعبيره " ودعــا الله" ) وهى تسمية الله للشىء بعد تمام خلقه هذا التعبير تكرر فى الآيات ٥ ، ٨ ، ١٠ .
وعقَّب الله على خليقته بالكلمة من قبيل التفسير لدورها الذى أُنيطت به لتعمله ضمن منظومـــة الخليقة التى صنعها كما أبدى إستحسانه على تلك الخليقة بالكلمة كذلك
وعندما أتم الله خلق العالم ، بخلقته لآدم أطلق عليه اسمآ ، والتسمية هى من لوازم اللـــغة فأى لغة يتكون كيانها من أفعال وأسماء وحروف وأدوات ، فكان تسمية آدم هى أول مُكّـــــَوِنُ لغوى تلقنه آدم عن الله ، فكانت لغة آدم مأخوذة عن الله فقد خُلِقَ بها ، وكان قادرآ على مـــــمارستها وإستخدامها ، فالله ذاته نطق تلك اللغة الآدمية التى تعلمها آدم منه منذ أول وهلة تفتـــحت عينا آدم على الدنيا والخليقة .
واستمر الله فى علاقته كمؤسس لهذه اللغة فى إستخدامها للتعامل مع آدم من خلال حديـــــــــثه المباشر معه ، وكانت هذه اللغة هى خليقة الله الأولى التى صنع بها العالمين.
ويُطلِقُ العلماء على هذه اللغة إسم اللغة الآكادية القديمة ، وهى عبارة عن مقاطع صوتـــــــــية تحمل فى ثنياها المعانى المراد الإشارة إليها بخصوص ماهية وجوهر الأشياء شكلــها أو لونها أو صوتها أو فاعليتها .... إلى آخر ما يمكن التعبيرعنه بالكلمات.
ولنا فى تسمية آدم* بإ سمه بواسطة الله مثالآ لنفهم حقيقة خلق الله للغة .
فالقول آدم يبدأ بالحرف(آ)
 وهذا الحرف صار باكورة الحروف الهجائية القديمة والحديثة علـى السواء فهو تعبير عن بداية الأشياء وهو الإستهلال الطبيعى للإدراك والإحساس فى كافة لغات البشر فالقول آه ، أى ، أيا ، أيوه ، أوه  كلها تعبيرات تدل على وجود إنطباع أولىِ وفى كــــافة اللغات نرى مثــــــــــالآ لذلك:-
  Ah ,Oh ,Aaaaaa,A to Z , Alpha & Omega.......etc
والحرف الثانى من إسمه هو ( د)
وفى عاميتنا نقول ده أو دا ويقول الإنجليز
Daddy , deep , down
فهذا الحرف يشيرلآدم بصفته أول مخلوق يُشار إليه بوصفه مصدر أو أصلآ أو أبآ للبشر من بعده
والحرف الثالث هو ( م )
وهو رمز يشير للعالم كمصدر أولى للأشياء فنقول مياه ، مكان ، مصدر ويقول العبرانيين مايم أى مياه وفى اللغات الغربية فى ا
للاتينية والإنجليزية والفرنسية وغيرها وعلى سبيل المــــــثال فهناك    Mondom , Le mond, monad , mono ,ومعانيها العالم باللاتيـــــنية والفرنـــــــسية وأحادى ومقطع يضاف فى بداية الكلمة للإشارة لأحادية العنصر.
فأحرف آدم إستقرت فى كل اللغات بحيث تشير مقاطعها لكائن مصدرى تم وجوده أولآ قــــــــبل سائر البشرينتمى لمصدر عميق على الأرض أو العالم.
ولقد تطورت اللغة الآكادية وإنبثق عنها سائر لغات البشر أجمعين وهذا سنكشفه عند حــــديثنا عن برج بابل وحادثة تفرق اللغات.
ونشأ عن هذه اللغة ، اللغة السريانية القديمة التى تُعتبر أصل اللغتين العربية والعــــــــبرانية ، والظاهر أنهما بدأتا فى التمايز منذ عهد إبراهيم كلهجتين من لهجات لغة واحدة فكـــــانت اللغة العبرانية والعربية تُكتب بنفس الحروف السريانية ، التى ظل معمولآ بها حتى فى الــــــــجزيرة العربية ، وظل أثرها باقِ بعد تغيير شكل حروفها لشكل يميزها كلغة مستقلة ، ولكن ظــــــــــلت للأبجدية العبرانية مصداقية حتى ذلك الوقت حيث كان العرب حتى زمان صـــــــــــــــدر الإسلام  يستخدمون الأبجدية السريانية القديمة لكتابة عقودهم بها بأسلوب كتابتنا للعربية بالأحـــــــرف الإنجليزية على شبكة النت للغة العربية والنطق العربى ، ذلك لأن اللغة العربية الوليدة فى ذلــك الوقت لم يكن بأحرفها نقاط تميز النطق بين ب،ت،ث وبين ج،ح،خ وبين د،ذ وبين ر،ز ، وحتى الآن تجد كثيرآ من المفردات العربية تتشابه مع المفردات العبرانية المقابلة لها بنفس المعنى ، وأحيانآ أخرى تكون مدلولات الكلمة المقابلة قريبة من مدلولات الكلمة فى لغتنا العربية.
والواقع فإن الفضل فى الكتابة بالعبرانية يرجع لعبودية بنى إسرائيل فى مصر ، فلولا تلـــــــــك العبودية ما تمكن موسى من كتابة التوراة ، لأن اللغة العبرانية كانت حتى ذلك الحين عــــــبارة عن لغة للكلام بدون أحرف هجائية مكتوبة ، ولكن الفراعين فى محاولاتهم لتأمين الحـــــــــدود الشرقية لمصر تكررت حملاتهم وغزواتهم للشام قبل زمان يوســـــــــف ١٧٥٠ - ١٦٥٠ ق.م  ويعقوب ١٨٠٠ - ١٧٠٠ ق.م حتى وصل تحتمس الثالث ١٤٩٠ - ١٤٣٧ ق.م أو ١٥١٥ - ١٤٦٢ ق. م مثلآ إلى مجدو شمال سوريا وجنوب تركيا ، ولم يكن هو الفرعون الوحــــيد الذى توجه إلى هذا الإتجاه الشرقى بل كان هناك آخرين ولا سيما رمسيس الثالث١١٩٣ ق.م   الذى بنى معبدآ للإله بتاح حتب فى لاخيش بفلسطين ، وكان الفرعون فى كل غزوة يعود بأســـــــراه ويُحضِر معهم أبناء ملوك القبائل والعشائر لتربيتهم فى قصره وتعليمهم فنون الكتابة وكــــــافة العلوم حتى يحلّون محل آبائهم بعد وفاتهم ليكونوا بمثابة كتائب إستطلاعية لتـــــحذير الفراعنة من أى خطر يأتى من الشرق.
وظل سلوك الفراعنة هكذا حتى فى أيام ملوك بنو إسرائيل حيث كانوا يقومون بإيــــــــــــــــواء المتمردين الخاربين من الملوك لتعليمهم وتزويجهم ليعودوا للإستيلاء على الســـــــــــلطة وفق أهوائهم كما حدث فى حالة هدد الأدومى أثناء فترة حكم سليمان ٩٧١ – ٩٣١ ق. م وهـــــــــى مذكورة فى سفر الملوك الأول ١١ : ١٤ – ٢٢
14وَأَقَامَ الرَّبُّ خَصْمًا لِسُلَيْمَانَ: هَدَدَ الأَدُومِيَّ، كَانَ مِنْ نَسْلِ الْمَلِكِ فِي أَدُومَ. 15وَحَدَثَ لَمَّا كــــــَانَ دَاوُدُ فِي أَدُومَ، عِنْدَ صُعُودِ يُوآبَ رَئِيسِ الْجَيْشِ لِدَفْنِ الْقَتْلَى، وَضَرَبَ كُلَّ ذَكَرٍ فِــــــي أَدُومَ. 16لأَنَّ يُوآبَ وَكُلَّ إِسْرَائِيلَ أَقَامُوا هُنَاكَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ حَتَّى أَفْنَوْا كُلَّ ذَكَرٍ فِي أَدُومَ. 17أَنَّ هَـــدَدَ هَـــــرَبَ هُوَ وَرِجَالٌ أَدُومِيُّونَ مِنْ عَبِيدِ أَبِيهِ مَعَهُ لِيَأْتُوا مِصْرَ. وَكَانَ هَدَدُ غُلاَمًا صَغِيرًا. 18وَقَامُـــوا مِنْ مِدْيَانَ وَأَتَوْا إِلَى فَارَانَ، وَأَخَذُوا مَعَهُمْ رِجَالاً مِنْ فَارَانَ وَأَتَوْا إِلَى مِصــــْرَ، إِلَى فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصــــــــْرَ، فَأَعْطَاهُ بَيْتًا وَعَيَّنَ لَهُ طَعَامًا وَأَعْطَاهُ أَرْضًا. 19فَوَجَدَ هَدَدُ نِعـــــْمَةً فِي عَيْنَيْ فِرْعَوْنَ جِدًّا، وَزَوَّجَهُ أُخْتَ امْرَأَتِهِ، أُخْتَ تَحْفَنِيسَ الْمَلِكَةِ. 20فَوَلَدَتْ لَهُ أُخْتُ تَحْفَـــــنِيسَ جَنُوبَثَ ابْنَهُ، وَفَطَمَتْهُ تَحْفَنِيسُ فِي وَسَطِ بَيْتِ فِرْعَوْنَ. وَكَانَ جَنُوبَثُ فِي بَيْتِ فِرْعَوْنَ بَيْنَ بَنِي فِرْعَوْنَ. 21فَسَمِعَ هَدَدُ فِي مِصـــْرَ بِأَنَّ دَاوُدَ قَدِ اضْطَجَعَ مَعَ آبَائِهِ، وَبِأَنَّ يُوآبَ رَئِيسَ الْجَيْــشِ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ هَدَدُ لِفِرْعَوْنَ: «أَطْلِقْنِي إِلَى أَرْضِي». 22فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ: «مَاذَا أَعْوَزَكَ عِنْدِي حَـــتَّى إِنَّكَ تَطْلُبُ الذَّهَابَ إِلَى أَرْضـــــِكَ؟» فَقَالَ: «لاَ شَيْءَ، وَإِنَّمَا أَطْلِقْنِي».
وكانت لغة هؤلاء منطوقة غير مكتوبة ، فاستعار المصريون لها أحرف هجائية من حضــــــارة الرافدين والحضارة السومرية لكتابة هذه اللغات .هى البروتو كنعانية ، وتشـــــــــهد رسـائل تل العمارنة من خلال الرسائل التى كان يرسلها هؤلاء لفرعون

فصارت لغاتهم  مكتوبة بفضل الفراعين ، وتربى موسى فى بيت فرعون وصار يجــــــيد كـتابة العبرانية المنطوقة فكانت التوراة .
والتوراة دليل من أدلة قرب اللغتين العربية والعبرانية وإتحادهم فى الأصل ، فهذه التســــــــمية جاءت من الفعل القديم فى السريانية القديمة أى العربية والعبرانية القديمة من المـــــــــــــصدر " وَرَّا" والذى صار فى العربية الحديثة " رأى" والعبرانية " برأه " كما فى القــــول " يهوه يرأه" أى الرب يُرى ، والمقصود فى الأصل القديم ليس مجرد الرؤية العابرة ولكــــــــــن رؤية التثقيف والمعرفة ، فيما تقول بالعامية(وريته شغله)بمعنى عرفته معــــــبة ما فعل – و(وريته) المكان بمعنى أطلعته على تفاصيل المكان وموقعه – و(وريته) الحكايه بمعنى أنك فصّـــــَّلت له الحقيقة. 
وقد جاءت الكلمة من الأصل الآكادى هوراه ، تأور ويعنيان المنهج أو وثيقة التعليم.
إذآ هناك خيط إلهى رفيع يمثل عاملآ مشتركآ بين اللغات بل كان أصلآ للغات ، هذا الخيط الإلهى يستطيع الله - بل هو قادرعلى إستخدامه فى أى وقت يشاء مِن وإلى أى شخص يــشاء الله أن يتعامل معه وبالطريقة التى يريدها الله خالق كل الأشياء بما فيها اللغة ذاتها .
فهو الذى ألهم أنبيائه مُستخدِمآ اللغة التى يتحدث بها هؤلاء مع أقوامهم .
وفى يوم الخمسين شاء فاستنطق حفنة من الأُميين البسطاء للنطق بألسنة مُـــــــــــغايرة للسان أقوامهم أو اللغة التى تعلموها منذ نشأتهم
ويحاول البعض تخفيف قدر ذلك الإعجاز الذى صنعه الله بالروح القدس فى ذلك اليوم بمــختلف الوسائل ، ولعل أقل تلك الوسائل وطأة ما خرج به البعض من القول بأنهم ( أى) التلامــــيذ يوم الخمسين ، لم يكونوا يتحدثون بلغة غريبة عنهم ، بل كانوا يتكلمون لغاتهم ولكن الروح القدس كان يترجم فى أسماع الأمم هذه اللغة ليفهموها ، وهذا القول رغم أنه يبدو للوهلة الأولــــــــــى إعتراف بقوة الروح القدس لتوصيل الرسالة ، إلا أنه تمهيد خبيث للإيعاز بقدرة السامعين على الإستنباط والتكهن والإستجلاء من الإشارات ، مما ينفى وجود أى جانب إعجازى بالمــــــــــرة 
ويؤيدون مقولتهم بتصويرهم لبطرس وهو يعظ مختلف الأمم ذوى الألسنة المختلفة ، وأن كــل هؤلاء المختلفون فى لغاتهم كانوا يسمعونه فى نفس الوقت ويفهمون كلامه.   
لكنهم ينسون أن التعبير الكتابى هو أنه أعطاهم ألسنة جديدة - أى - كانوا ينطقون هذه اللغات ، وأن الكتاب كُتِب بتلخيص موجز، لم يشأ أن يستطرد فى الحديث التفصيلى عن باقى الــــــتلاميذ الذين كانوا يتكلمون ألسنة جديدة كبطرس وكانوا بدون شك قادرين على التعــــــــــبير عن كلام بطرس لهؤلاء كما أعطاهم الروح أن ينطقوا به بحيث غطت اللغات التى مُنِـــــــــــحَت لهم كافة الموجودين من الغرباء.
ويقودنا الحديث عن برج بابل وتبلبل الألسنة إلى شجون أخرى
فقد رأى البعض أن نمرود وهو يأمر ببناء هذا البرج حشد كمً هائلًً من البشر ، وكانوا يتحدثون لغة واحدة ، ولكن من خلال إنقسام أعمالهم ونشوء التخصص فيها من بنّاء ( أى من يـــــــقوم بالبناء ) إلى حجّار ( أى من يقطع الأحجار ويشكلها ) إلى نجار .... ألخ ومن ثَمَّ بــــــــدأت تنشأ بينهم مصطلحات وكلمات لا يعرفها غير الفريق الذى إجتمع على تخصص واحد ، ولأنـهم كانوا بالضرورة يقيمون كل أرباب مهنة معآ ، فقد نشأت بينهم لغة تناسب ظروفهم الحياتية، تمايزت مع الوقت ، فانعدم التعارف على لغة مشتركه.
لكن الكتاب حاسمً فى هذه المسألة حيث يقول فى تكوين ١١ : ٦ ،  ٧  
 
٦ وَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَذَا شَعْبٌ وَاحِدٌ وَلِسَانٌ وَاحِدٌ لِجَمِيعِهِمْ، وَهذَا ابْتِدَاؤُهُمْ بِالْعَمَلِ. وَالآنَ لاَ يَمْتَنِعُ عَلَيْهِمْ كُلُّ مَا يَنْوُونَ أَنْ يَعْمَلُوه٧ هَلُمَّ نَنْزِلْ وَنُبَلْبِلْ هُنَاكَ لِسَانَهُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ بَعْضُهُمْ لِســــــــَانَ بَعْضٍ.
فقد حدث التغير فى اللغة على نحو مباغت مفاجىء حاسم وهو الذى نرى أثره فى أســــــــــماء الشعوب التى تفرقت ، والتى يتضح منها الإختلاف فى اللغة.
  
فبنو كوش سبا وسبته وحويله ورعمه وسبتكا ( لاحظ الألف فى نهايتها ) بينما بنو مــصرايم  (واسمه ينتهى بالياء والميم ) أنجب كل من لوديم وعناميم ولهابيم ونفتوحيم وفتروســــــــــيم وكسلوحيم حيث تناسل عن الأخيرين فلشتيم وكفتوريم ....... وهكذا كان الإختلاف فى اللغة فى الجيل الثانى مباشرة لسام وحام ويافث بعد الطوفان بينما نظرية العلماء تفترض مــــــرور عدة أجيال حتى تكونت أو نشأت الإختلافات .
وبالمناسبة كان سام وحام ويافث أول توائم ثلاثية سجلها التاريخ البشرى لأنهم ولِــــــــدوا معآ عندما كان عمر نوح ٦٠٠ سنة ، وولدوا له فى نفس الوقت ، كذلك كان التوأم الثنائى من قــبل قايين وهابيل. 
لقد كان العرب يقيمون أحيانآ فى بلاد الشام وعلى وجه أخص فى فلسطين بحسب طبيعـتهم فى الترحال عندما يصيب الجدب بلادهم
والواضح أن الكتاب يوضح لنا أن عابرإبن شالح أو صالح كما يسميه الـــــعرب كان وهو حفيد سام فى نفس الوقت هو الجَدُ الأكبر لكل من العرب والعبرانيين على حد سواء.
فقد أنجب ولدين فى زمنين مختلفين أحدهما اسمه فالج حيث حدث زلزال عند ولادته وانشطرت الأرض وهو جد أبرام بن تارح بن ناحوربن سروج بن رعو بن فالج
بينما كان ابنه الثانى هو يقطان وهو جد العرب حيث أنجب يقطان هذا ألموداد وشـــــــــــــــالف وحضرموت ويارح وهدورام وأوزال ودقلة وعوبال وأبيمايل وشبا ( أو سبا ) وأوفير وحــويلة ويوباب وكان مسكنهم من ميشا حينما تجىء نحو سفار جبل المشرق ( راجـــــــع تكوين ١٠ : ٢٥ - ٣٠ ، ١٢ :١٦ - ٢٦ ) وهذه المنطقة هى جنوب شبه الجزيرة العربية من الخليج شرقآ حتى اليمن غربآ بحسب الخرائط القديمة للمنطقة .
وكان من الطبيعى عند وجود العرب فى فلسطين أن يكون هناك تعاملآ بينهم وبين أبــــــــرام أو إبراهيم ومن هنا أطلق بنو إبراهيم بعد ذلك على هؤلاء الأقوام لقب الزوزيين أو الزمزميين فى  تكوين ١٤ : ٥   وَفِي السَّنَةِ الرَّابِعَةَ عَشَرْةَ أَتَى كَدَرْلَعَوْمَرُ وَالْمُلُوكُ الَّذِينَ مَعَهُ وَضــــــــــــَرَبُوا الرَّفَائِيِّينَ فِي عَشْتَارُوثَ قَرْنَايِمَ، وَالزُّوزِيِّينَ فِي هَامَ، وَالإِيمِيِّينَ فِي شَوَى قَرْيَتَايِمَ. 
 
وفى تثنية ٢ : ٢٠  هِيَ أَيْضًا تُحْسَبُ أَرْضَ رَفَائِيِّينَ. سَكَنَ الرَّفَائِيُّونَ فِيهَا قَبْلاً، لكِنَّ الْعَمُّونِيـِّينَ يَدْعُونَهُمْ زَمْزُمِيِّينَ.
وأسموهم بإسم الزمزميين أو الزوزيين لأنهم كانوا يزُمون شفاههم عند النطق فى بعــــــض الحروف بما ُيفهَمَ منه بداية تمايز اللغة إلى لهجتين متميزتين
فنحن لكى نتفهم هذه اللغة العبرانية علينا بإدراك وجود الجذور المشتركة لهاتين اللـــــــــــغتين فسوف نجد الضمة والفتحة والكسرة والسكون كما فى العربية وسوف نعرف المـــجرد والمزيد فى الأفعال إلى جانب الأسماء المشتركة والأفعال المعتلة الأول والوسط والآخر والمفرد والجمع  الياء والنون فى المذكر السالم العربى والياء والميم فى العبرانى  على مثال مصـــــرى  جمعها مصريين أو مصريون وفى العبرانى مصرييم. 
لقد منح الله الكنيسة المصرية إمتيازآ لم يُعطَََ لغيرها من الكنائس ، فأبنائها يتكــــــلمون العربية وقادرون بجهد بسيط من إدراك العهد القديم فى لغته العبرانية ، وقادرون بجهد أكثر قليـــلآ من إدراك الهيلينستية لغة العهد الجديد ،لقربها من اللغة القبطية التى تركت مصطلحاتها فى العامية المصرية دون غيرها من الشعوب الناطقة بالعربية .
وكانت نشأة الكتابة فيها ، وبها كُتِبت الأسفار ولو صحّت الكنيسة المصرية لممـــــارسة دورها التنويرى لصارت معلمة للعالم الوحى الكتابى فى أصوله الأصلية ولغاته الأصيلة بما وراء هذه اللغة من مدلولات للكلمات تميزها عن سواها من اللغات
--------------------------
 آدم فى الأصل السريانى القديم أساس العربية والعبرانية أشتقت منه عدة كلمات مثل الأصل العربـــــى " دَوَمَ" وهو أساس كلمة دائم ويدوم والديمومة بمعنى الإستمرارية ، و"دمى" ومنه الدماء والدم وهو الـسائل الأحمر الحيوى فى الكائن الحى ، وأضيف لهذين الأصلين اللذين لهما مقابل مماثل فى العبرانية أصل تمـــــــــــيزت به العبرانية وهو "دوم" أى أحمر ولذلك سُمى عيسو بأدوم لتميزه عن توأمه بلون جلده المحمر  ولأجــــــل أكلة العدس الأحمر التى باع بسببها البكورية ، وكذلك تصغيرآ لأسم آدم، وفى اللغة العربية " أديــــــم الأرض" أى ثراها وهى أصل جِبلة " آدم" فقد جبله من التراب ، وهناك التربة الخصبة ذات اللون الضارب للحُـــمرة. 



ليست هناك تعليقات: